منبع الحنان

أجميلة هي!؟
جميلة بل جميلة بحق لا يعلمه غير خالقها الست أحرف هذه لا توصفها بل هي أكثر من ذلك، تشتاق إليها!؟ 
نعم أشتاق إليها فأنا أشتاق إليها ليلًا أحن إليها فجرًا أما عن صباحها فأنا أنتظرها؛ لكي أسمع صوتها العذب، فهي حين تبتسم يفقد الليل وعيه ويسقط النجم من السماء.
من تكون تلك الحسناء كاملة الجمال هذه؟
هي أمي، ظننتك تتحدث عن أحد من أحبابك!
أنني أتحدث عن أمي فالفرق بين أمي والأحباب
كالفرق بين الذهاب والإياب.
للكاتبة /حبيبة إبراهيم