الكاتبة مريم منصور
مقال صحفي عن الكاتبة/ مريم منصور:
تبلغ الكاتبة مريم من العمر سبعة عشر عامًا
تقطن بمصر في محافظة دمياط ( كفر غاب )
و تدرس حاليًا في الصف الثالث الثانوي
تتمتع كاتبتنا بموهبة الكتابة
كتابة كلًا من: الشعر، والخواطر، والاسكريبتات، والروايات
أكتشفت موهبتها حينما كانت في الابتدائية
وحينها شاركت في مسابقة للقصة القصيرة، ونالت المركز الأول علي الجمهورية
و في فترة الإعدادية كانت تكتب أيضًا
لكن كانت أشياء بسيطة
و في شهر إبريل لعام 2021
التي تعتبر بداية مشوارها الأصلي في الكتابه كتبت أكثر من مائتي خاطرة، و عشرة اسكريبتات، وروايتين، و العديد من القصائد
واجهت معوقات أيضًا أهمها أنها بدأت الكتابة، و هي لم تملك محصلة لغوية كافية
لكنها دخلت كيانات عده كي تدرب علي الكتابه، و أول كيان تدربت به يُدعي ساحة الإبداع، و يعد من أكثر الكيانات التي أحبتها، و بداية تطور كتاباتها
و بعد ذلك بدأت الاشتراك في كيانات أخرى ساعدتها كثيرًا، و استفادت من عدة كُتاب كانوا معها بنفس الكيان
و عن طريق تلك الكيانات قامت بالاشتراك
في المسابقات، و شاركت في ثلاث كتب مجمعة
لكن صرحت أنها كانت تريد اعتزال الكتابة حيث لم يكن لديها ثقة كافية بنفسها
و كانت تخشى أن تكون كتابتها سيئة؛
لذلك تقوم بإرسالها لأكثر من شخص لكي تأخذ رأيهم حتي الآن
******
أريد أن أخبرك أن هذا أيضًا يحدث معي
أريد أن أقوم بنشر روايتي لكن أخشي أن لن يتم قبولها، و بعدها أشعر باليأس، و اعتزل الكتابة،
لكن هذا اعتقاد خاطيء
لأنه يجب علينا المواصلة، و المحاولة ألف مرة، و ليست مرة، و بالطبع الله سبحانه وتعالى يعلم الخير، والشر لنا في شيء لا نراه لذلك يجب علينا المواصلة كي نصل إلي الخير الذي كتبه الله لنا.
أحب ما كتبته إلي قلبها : "أسيرة الخيال"
بينما كنت منغمسةً فى عالمي الخاص، الذي بنيته لنفسي، لم أدري، أنني أصبحتُ على مقربة من الوصول إلى تحقيق ذلك الحلم، الذي لطالما تأملته كثيرًا، وسعيت لتحقيقه، وإذ به يتلاشى أمام ناظريّ، تغمدتني الأحزان، ولازمتني آلام بقلبي، استمرت طويلًا، كنت أُجاهد للتخلص من مراودتها إلىّ؛ لأدع لبصيص من النور بشق عتمتي، ويتغلغل بسكينة داخل ديچور عالمي؛ ليقتحم اليأس الذي يتملكنني، ودائمًا ما يراودني مجموعه من الأسئلة، وكأنها مراسيل من الضمير يؤنبني بداخلها علي ما فعلته، أهمها، هل لعالمي الذي اتخذته ملجأً يأويني؛ لأستمد من خلاله الدفء، الذي سلبته الأيام من ثغرى له العامل الأساسى فى تحطيم واقعي؟ أم أن بغيتي فى إرضاء هدفٍ كنت أناشده، ولم يتحقق بواقعي هو السبب فيما آلت به الأيام إلىّ؟ أم لأنني أكثرت من التجول فى خيالي، فكان له الأثر العميق فى إصابتي ب لعنة الهروب من الواقع؟ أم لأنني أهملت واقعي كثيرًا، ظنًا مني أنه ليس مهمًا لأقضي أوقاتي بالامتزاج به، وأنه لا يستحق مني التضحية؛ لإرثاء طابعًا يرمزني به؟ لقد بدا لي الأمر فى بدايته رائعًا، يلتف من حوله الأمان، وكأن طيور السعادة تحلق به، فتبعثر بدورها ابتسامات به لتضيئه، وكأن تلك الابتسامات بمثابة النجوم المنيرة التى تزين السماء وسط السواد الحالك، فاكتفيت فى بداية الأمر باقتباس حفنة من الخيال؛ ربما لأنني افتقدت الشعور بالسكينة فى واقعي سابقًا، والحنين ظل يرافقني، ويلاوعني إلى أن تعلقت بشدة بهذا العالم، ولم أعد أفضل مغادرته، لا أعلم لماذا ما عدت أتلذذ السعادة فى يومي إلا بعد ارتشاف
بضع ساعات فى خيالي، كما لو أن الخيال أصبح يلازمني معظم أوقاتي؟ لماذا يعتليني الحزن إذًا؟ ألم أكن أبغض واقعي وأرفض مسايرة أحداثه كما البقية؟ لماذا يأسرني الجفاء الآن عندما أقبع لساعات فى خيالي، وكأن ذلك العالم الذي بنيته لم يعد ذات فائدة؟ هل ارتوى قلبي من السعادة؟ أم أنني صرت كالحجر الأصم لا أعي بشيء، وكأن قلبي قد تصلب؟ لماذا الخيال لم يعد ضمادة جروحي، الذي لطالما كان كذلك، عندما كنت أتعثر فأتكأ عليه؟ ألن يساندني الشغف الذي تركت واقعي لأجل إرضاءه؟ كيف لي بالخروج من دوامة الألم التى تعتصرني عصرًا ولا أستطيع مداوتها؟ وكيف لي بإعادة ماخسرته جناء ما فعله عقلي بي؟....
، اتركوا لها تعليقاتكم المحفزة أعزائي💜💜
برعاية/ مبادرة غسق
بقلم/ رنا حسام🖊
مؤسسة المبادرة/ سيدة خضر
تعليقات
إرسال تعليق