رواية عوضي الجميل بقلم/سيدة خضر
"البارت الأول"
هاجر: أيه يا ست الحسن والجمال مش هتنزلي تشتري الخضار ولا مستنية عزومة؟
هند بطاعة: حاضر ي أبلة هاجر هنزل اشتريلك كل طلباتك
هاجر: نعم نعم ي عسل
طلباتي دلوقتِ طلباتي روحي ي أختي روحي ي حلوة بلا قرف.
نزلت وأنا ببكي على الحال إللى وصلتلها من يوم وفاة أبويا
"وأنا ف الطريق اتفر قدامى شريط حياتى كلها من يوم ما وعيت ع الدنيا وأنا نصيبى قليل أمي توفت وهي بتولدني وأبويا رباني أنا
وأخويا الكبير وعلمنا وكان دايما حنين عليا كأنه عارف بالل هيجرالي من بعده، واتوفى هو كمان وأنا عندى 15 سنه ومن وقتها وحياتنا اتقلبت وكان وقتها اسلام أخويا عنده 20 سنه لسه فالجامعه بدأ أنه ينزل كل يوم يدور على شغل علشان مصاريفنا لغاية لما لاقى شغل ف محل واحده ست عندها 25 سنه لسه بنت شابه يعنى.
المهم بدأ أخويا ينزل الجامعة بالنهار وأخر اليوم شغل ف المحل واحده واحده بدأ مرتبه يزيد والست صاحبة الشغل تيجى تزورنا او انا كنت مش فاهمة هى عايزة أيه و لا أخويا كمان فاهم لغاية لما وضحت الرؤية وعرضت على أخويا الجواز وقالتله أنها بتحبه أخويا سمع كدا واتصدم من كلامها ومقدرش يرد عليها
رجع البيت شايل هموم الدنيا فوق دماغه وهيعمل وهيتصرف ازاى هو لو رفض احتمال تطرده من الشغل ولو وافق فهو مبيحبهاش
المهم ركن كل مشاعره وفكر بالعقل وقال بينه وبين نفسه أنها جوازه وببلاش وأنه طول اليوم بيسبنى لوحدى فالبيت فهي هتبقى معايا وأهو يطمن عليا وأخويا نفذ إللى ف دماغه وأجوزها ومن يوم ما دخلت البيت مطلعه عينى بمعنى الكلمه وأنا مقدرش اتكلم أصلها بتذلنى أنها هى الى فاتحه بيتنا وأنها تقدر تطردنى فأي وقت فبستحمل واسكت وعايشه بخدمها. "
فين الخضار الطازة ي عم أحمد
عندك هناك أهو ي بنتى
واشتريت الخضار وأنا راجعة شوفت صحابب ف الجامعة إللِ بعتبرهم الحاجة الحلوة ف حياتي سلمت عليهم ووقفت شويه معاهم ما أنا للأسف مقدرش اطلعهم بيتنا
وبعدين طلعت،
هو انت لسه فاكره تيجى ي أستاذة ما لسه بدرى كنتى اتلكعيلك كمان شويه علشان خاطر تاخدي راحتك ف الصرمحه بره.
وفضلت تزعق وأنا عارفه أنها مهتسكتش دخلت جهزت الأكل
وبعدين صليت الظهر وقعدت أذاكر.
وأنا بذاكر باب بيتنا خبط قومت افتحه لاقيت إسلام أخويا ومعاه واحد صاحبه دخلوا وروحت احضرلهم الشاى وسمعته بيقوله خلاص تمام زى ما تحب يبقى كتب الكتاب الأسبوع الجاى وأنا زي الغبيه مش فاهمة كتب كتاب مين بالظبط ولا قصدهم أيه.
وأنا ماشيه لقيت أخويا جاي وبيبلغني أو بمعني اصح بيأمرني أجهز علشان كتب كتابي
مصدقتش معقول إللى أخويا هيعملوا وهيجوزني غصب فضلت اترجاه كتير وف الأخر قالي أيه مش كفايه بقى مستحملك وشايل همك من زمان وبعدين خالد صاحبي وشاريكي
والدم غلى ف عروقي لا أول مره أرد عليه وقولتله هو شارى وأنت بايع ي خسارة تربية أبويا فيك وراح جاى مديني بالقلم وقعت مكاني منطقتش من الصدمة
رأيكم حبايبي🤗
بقلمي/سيدة خضر رمضان
تعليقات
إرسال تعليق