الأمان هو أمنيتي

 من أرشيف الطب النفسي 

تلك الاخيرة .....

لستُ علي ما يبدوا مني ، لست بتلك الفتاة التي ترونها عند قتال أحدكم الاخر ....

ميتًُ انا وعائش بمتتفس 

عُميت أنا ولكني بشاهد 

شاهد أنا ولست بمدرك 

أنا بخير ولست كذالك هل من الممكن لأحدكم أن يدرك أن صحتيِأقل من صفرٍ، ذهبت لسالب وليس للطعام علاقة بها ، هل يمكن لكي أمي بتفقد سريري وبالأحرى تلك الوسادة، أدرك يوما ستأتي لتقول سأخبر الله بكل شيء ، وأبي هل تكف عن ضرب تلك المسكينة بحجة أن الشرع يدعو لهذا، مازلت صغيراً أبي رغم شيب شعرك ، لماذا يجب علينا أن نتحمل ذاك وهذا مازلت صغيرة جداً علي أن أُدرك كل تلك الخيبات ، أبي لم يعد في عمري عمراً لعمرك، وأمي سأهرب الي مكان لا أعلم أين ولمن ولماذا ولكني أُدرك حقاً أنني لن أفيق علي بكائك لن أفيق وفي شيء يُؤلمني، لن أفيق وأنا كنعام بدافسٍ وجهه في الرمال لا لحظة بل بتلك الوسادة ، لن أجد لا كلماتٍ جارحات ولا وخذ إبرات ولا حتي ايام قاسيات ،سأجد الأمان حتى بتلك الملائات في تلك الحجرات وعلي سريري المائل للبياض مع أصحابي المجروحين والمجروحات ليسوا مثل أشباه الأباء  

بقلم/دعاء عبده الحداد

مبادرة_غسق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الكاتبة رنا حسام

الكاتبة مريم منصور

معركة القلب والعقل