رفقًا بصغيركم
خُلقنا مختلفين كإختلاف الليل والنهار، الشمس والقمر، مختلفين لكن يكمل كل منا الأخر كذلك الأسرة تُعد أفرادها مختلفة لكن يكمل
، كل منهم الأخر، يُعد أساس البيت هو ذلك العمود المُقيم عليه
وبالمثل الأسرة يُعد عمودها التسامح والهدوء والتكامل والدفء والمودة والرحمة والتفاهم.
ماذا إن فُقدت تلك المودة والرحمة؟! ماذا إن حلَّ بين أفراد الأسرة-الوالدين- الصراع ؟! هل ذلك الطريق القويم لخلق جيل سليم؟!
لكل منا حرية اختيار شريك حياته ليس حرية هدم جيل برئ، أصبحنا نختار كيفما نشاء دون النظر إلى مدى عواقب ذلك الاختيار، ماكانت حرية الاختيار إلا سلاح يدركه العاقلون.
قد عانا والداي من الكثير والكثير وقد حل بهم الطريق إلا ذلك السد الذي لا مفر منه فقد وأدوا بذاك الشّجار المستمر حياتي بأكملها وأصبحت هنالك أتألم ولا اتكلم.
*رفقاً بي رفقاً بأصحاب النفوس البريئه فتاللّٰه ماكان النزاع إلا طريق الدمار*
بقلم/ندى عماد
مبادرة غسق
تعليقات
إرسال تعليق