عقدتي ستظل تلازمني
أُعاني مُنذ طفولتي بسب إختيار خاطئ لم يكن لي بهِ ذنب غير أنني ابنتهم وهو إختيار أبي وأمي لبعضهم، في طفولتي كنت استيقظ على صوت شِجار أبي لأمي وصراعاتهم سويًا كنت أجلس في أخر الغرفة أبكي ولم افهم أي شيء، دُفنت طفولتي بين شِجاراتهم سويًا كُنت أعلم أن كل صباح سيكون هذا الحال حتى خرجتُ للمجتمع طفلة غير سوية نفسيًا لدي عُقدة وألم مدفون في أعماق قلبي، أنا لستُ البنت الشابة التى ترونها بخير وقوية للغاية أنا لست بخير ولا قوية، أنني بداخلى هشٌ كمنزل قديم أُسس خطأ متشقق أساسه، لكنه يقاوم حتى لا يسحقه الذين في الخارج كما سحقه والديه لذلك أنا مازلتُ أعيش بتلك الطفلة الصغيرة التى تبكي بين جدران غرفتها لا تصلح للزواج وأن أنجب طفل صغير وأتي له بأب عديم المسؤولية وأم لا تصلح للأمومه مثلي لديها عقدة وتظلم شخص أخر في الحياة إكتفيت بظلم الحياة ووالدي لي ولن أكرر خطأ والدي.
بقلم/آية سعد حفظى "سِدرةالمُنتهي"
مبادرة غسق
تعليقات
إرسال تعليق