ضحية خلافهما
أخبروني هل أنتم سعداء الآن؟!
ففي طفولتي جعلتموني أشدَّ القساة، نعم أنتم ،فالطفل فى هذا السن يحتاج إلى والديه بجواره ليتشبع بحنانهما ،ولكن أنتم قلبتم معنى العائلة رأساً على عقب، فأنتم لم تُقدروا النعمة التى رزقكم الله بها، فحين يرى الوالدين ضحكة طفلهم البريئة ينسون هموم الدنيا وما فيها، لكن أنتم تجبروني على القسوة بشجاركم معاً أمامي، فو الله الحنية لا تباع ولا تشترى، فإن رأيتها منكم لقدمتها لغيري، فأنا الذى أتى على الدنيا برغبتكم وعاش فيها بقسوتكم، فأنا ضحية هذا الخلاف.
بقلم/إيمان_خضر
مبادرة_غسق
تعليقات
إرسال تعليق