لك عزيزي
عزيزي يا صاحب النظارات وبعد
هل أنت بعالم أني نظمت لك قصيدة كبيرة فقط من أجلك يوم ميلادك، هل تُدرك أني مزقتها ، هل أنت بمدرك كم تلك الرسائل التي كتابتها عنك ولم أُرسل واحدة لك ،هل تدرك أني اغمض عيني لا أرى إلا صورك تفاصيلك الصغيرة وإلا صغيرة ، لا تتوهم عزيزي أنه بماضٍ ، أنا لا أعلم ما شعوري لك صدقني لا أعلم هل هو بحبٍ أم أنه بكرهٍ أم أنه مزيجون بين أكرهك وأكرهك أم خليطون بين أُحبك وأُحبك ، مازلت أعبر بين صفحات الماضي بباحث عن كلماتك الرقيقة لي ، ويدك الخشنة التي تمنيت يومًا أن تكُون لي ، مضارب الأراء والمشاعر والتفكير ، لا بالحظه لم أُكمل لقد كان مؤخرًا كل ذاك وهذا ، لا تتوهم عزيزي فذاك بماضٍ أيضًا، فاليوم سبعون ألف لعنة لتاريخٍ جمعني بك مليار أسفٍ أنا للحظه ضيعتها معك ، لم أعد أُطيق الطريق الذي صدفتك فيه ،بكاره الروائح التي تضعها ، صدقني لم أعد أُحبك لم أعد أُريدك لم يعد قلبي يتراقص فرحًا من أجلك ستبقي وجعًا يتجدد كلما رائيت غريبًا يشبهك أو بيهِ بعضًا من ملامحك ،لم أعد ولن أعد التي تعرفها ، صدقني من يوم خيانتك لي وأنا دفنتك بين الاحياء قدمتُ لك رواية بعنوان أحببتك أكتر مما ينبغي وقدمت لي كن خائنًا تكن أجمل.
#دعاء_الحداد
#مبادرة_غسق
تعليقات
إرسال تعليق