ماذا لو عاد معتذرًا؟

أكاد أجزم أنـنّـي لن أستطيع أن أُسامحه، ليـس لأن قلبي يمتلأ كراهيـةً؛ بـل لأني عانيـتُ بسببـه كثيـرًا، فكيـف لكلمـة مكونـة مِـن تلاثة حـروف أن تُنسيني ألـم وذُلّ شهـور، أنـا لـم أكـن أستطيع النـوم خشيـة أن أراه فـي المنام مُمسِكًا بيد فتـاةٍ أُخـرىٰ؛ فأصرخ آلمًا في الحُلم، وأستيقظ مِـن نومي مذعورة مِـن هول مـا رأيت، بالـرغمِ مـن أنّه لـم يُكن سـوىٰ حُـلم، لـكن حُبـي لـه كفيلٌ بـأن يُبكيني إذا ذكـر أهتمامه بـِشقيقته! فمـا بالك بحُلم أراه فيه مُمسِكًا بيد فتـاةٍ أُخـرىٰ؟! أبـعد هـذا كـله يطلب الرجـوع؟ أيظن أنّـي سأسمح لـه أن يُؤلمنـي مرة أخـرىٰ، تالله لـو كُـان آخـر مَن فـي الأرض، فـلن أعود إليه أيضًا. 

آسيرة_الماضي

الكاتبة/مريم_حمادة

#مبادرة_غسق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الكاتبة رنا حسام

الكاتبة مريم منصور

معركة القلب والعقل