مساء الخير
كيفَ حالُكِ؟
إشتقتُ لكِ كثيراً، لم أكُن أعلم أنّ الفُراق صعبٌ إلى هذا الحد، مرّ عليَّ شريط ذكرياتنا، أتذكرُ عندما كنتُ في الحادية عشر أقفُ بِـجوار الحائطِ أبكي؛ لحصولي على درجة مُتدنية، عندها أتيتِ أنتِ وتحدثتي إليَّ حينها وقولتي:_" لا بأس، لا داعي لِـكُلِ هذا، كُف عن البُكاء فـَلا يجب لتلك الخَضراوتيْنِ أن تحزن ،فرُبما أخطأ المُعلم وهو يُراجع ورقتكِ، أنا أُحِبُكِ، لا أُريدكِ أن تبكي أرجوكي".
حينها كانت بداية حكايتنا ،أتمنى أن تكونِ بأفضل حال ،الآن رُبما تكوني نسيتي ولكنني لم أنسىٰ، وستظلينَ محفورةً في ذاكرتي مادمتُ حي، أُحِبُكِ.
الكاتبة/حبيبه محمد علي.
#_مبادرة_غسق
تعليقات
إرسال تعليق