في عشقه متيمة

كالمبتدأ أنتَ جئت وبدأت معكَ حياتي، حياةٌ لم أعتدها من قبل، حياةٌ وردية كما يقولون، ولكنها أسرتني وجعلت ألوان السعادة تطوف بحياتي، ومن ثمَّ أتممت المعنى الحقيقي لحياتي، وجعلتني أذوق معنى الحب بكل أشكاله، قد توجت قلبي بِحُبِكَ، وأصبحت كالمضاف إليه، فوحدكَ أنتَ من أضاف لحياتي البهجة أضفت لها رونقًا خاصًا وكم أحببتُ تلك الإضافة، ولكن ماذا فعل قلبي لينال كل هذا الحب والسعادة التي لم أنالها من قبل؟ أنا ككل الفتيات عادية وبسيطة لا تحب الحياة كان من الأساس لا معنى للحياة لي سوى أنها سوداوية وكل البشر بها بغيضون، أتعلم كنت على وشك الإنتحار باليوم الذي التقيتكَ به، ولكنكَ غيرت كل شيء منذ ذلك اليوم، وأصبحت أنتَ المجرم أقصد الفاعل الذي سرق قلبي منذ الوهلة الأولى، أتمنى ألا تجعلني أُكسر من جديد وأن تقوم بضمي لكَ؛ لتُزيل حزني فأنا معكَ أسكن وأطمئن.

"إنني أحيا بِحُبِكَ فلا تحرمني من ذلك الحب"

للكاتبة/فرح محمد السيد

#فيدرا

#مبادرة_غسق