الكاتبة روان صبحي
مقال صحفي عن الكاتبة/ روان صبحي
تبلغ الكاتبة روان السابعة عشر عاماً،
تقطن بمصر في محافظة البحيرة،
بينما تدرس حالياً في الثانوية،
تتميز بموهبة الكتابة حيث أبدعت في تأليف الجمل، و الفقرات الصغيرة، و لم تكن تعلم أن لديها أي موهبة،
و عندما إكتشفت موهبتها تلك كانت تقوم بالكتابه علي الورق، و فوراً تقوم بتقطيعه خشيةً أن يراه أحد، و يسخر منها
كتبت الكثير لكنها لم تحتفظ به خشيةً من التنمر، و أبدعت أيضًا في كتابة الخواطر، و المقالات، و الاقتباسات
واجهت الكاتبة روان معوقات مثل أنها لم تتلقى دعمًا تمامًا، وعندما تجد فرصة لتشارك في كتاب ورقي تتفاجئ أنه يجب عليها الدفع، و هي لا تود أن تكون عبءًا لطلب المال من والديها لنشر كتاباتها وإخراج موهبتها للعالم،
صرحت أيضاً أنها لم تشارك في أي كتاب بعد ، حيث عندما وجدت فرصة المشاركة في كتاب ورقي مجاني تفاجئت أيضًا أن في اللحظة الأخيرة شرطوا عليها أن واجب الدفع حينها اضطرت الكاتبة روان مسح اسمها، و إلغاء اشتراكها في الكتاب
و قالت أيضاً أنها تنشر ما تكتبه علي صفحتها الخاصه التي تحتوي علي عدد قليل من المتابعين، و ذلك يعتبر بالنسبة لها إنجاز كبير
أكثر ما كتبته أحب إلي قلبها :
أُراقبه دومًا، عادةً ما يكون فى غرفته يحاوطه القلق والتوتر،تصاحبه الهمهمة العالية...........
لكن اليوم مختلف لماذا شارد هكذا؟ لَم أعتاد هذا الهدوء يا صاح، مابك؟مهلًا مهلًا إنه يبحث عن مذكراته، بدأ بقرأتها، عيناه اغرورقت بالدموع....لقد بدأ بالبكاء، ظهر القلق والتوتر على وجهه مرة أخرى، كفاك يا صديقي، كُف عن البكاء،وإلا بكيت أنا الأخرى، تُرى ما الذى يبكيه لهذا الحد؟ يزداد البكاء بشدة، وكأنه طمس حواسه الأربعة وترك عيناه تخرج كل شوائبها القديمة منها والحديثة عيناه لم تبكِ بل تمطر..
استمهل لقد بدأ بتمزيق مذكراته، ولكنه بدأ كتابة فى ورقةٍ جديدة، بدأ بترتيب نفسه وخرج من المنزل كله، تمهل يا صاح لقد نسيت الورقة، راودنى الفضول لقراءة ما بداخلها، لكنها كلمات وعبارات منفصلة ( وحيد_ حزين_منطفئ_الظروف تقسو_ الاصدقاء يرحلون_كل شئ على حافة الهاوية)...
رويدًا لقد ترك رسالة أسفل الورقة كاتبًا لنفسه.. (ستدركين يا آن أن الوحدة مثل البرد، لا تقتلك وانما تستقر في عظامك وجسدك بأكمله وتؤلمك، هكذا تشعرين بها لكن لا تملكين المقدرة على علاجها مهما فعلتي، ثم ينتهي بك المطاف على التأقلم معها، مثل تشوه ربما او إعاقة)
حتى أدركت بأن اوجاعه كلها بسبب وحدته، حقًا إن أسوأ أنواع الوحدة التى تجتاحك وأنت بين أهلك وصُحبتك......
أيضًا شاركت الكاتبة روان في كيانات ومبادرات عده وحصلت على العديد من التكريمات نظرًا لتفوقها في المسابقات.
نصيحه لكِ يا صديقتي أنت حقًا مبدعة في كتاباتك نرغب بشدة أنا، و من قرأ تلك الكلمات أن لا تدفني إبداعك ذلك بل واصلي ما بدأتيه حتى تحققي ما تتمنيه… بالطبع، وهذا أمرٌ طبيعي أنك سوف تجدين من يحبطك، ويتمنى لكِ الشر سواء شخص بعيد أو حتى شخص قريب لذلك لا تهتمي بذلك الكلام بل واصلي ما تكمليه حتى تحطميهم جميعاً، و أيضًا توجد العديد من الكتب الورقيه المجانيه إن صادفتني سأشير لكِ إن شاء الله.
أتمنى لكِ التوفيق الدائم ومستقبلًا مشرقًا بمشيئة الله، ومبادرة غسق هنا بجانبك💜
برعاية/ مبادرة غسق
بقلم/ رنا حسام 🖊
مؤسسة المبادرة/ سيدة خضر
اتركوا تعليقاتكم المحفزة لها أعزائي
تعليقات
إرسال تعليق