ماذا لو عاد يتحدث بعد كل هذا الغياب؟
لرحبت بهِ، وطلبت له فنجان من قهوتي المفضلة، وسألته ذكرني بِك فلقد عَبرت وجوه كثيرة وأنا لا أتذكرك حقًا.
وعندما يذكرني به سأحتضن يديه بشدة، وأضعها عند قلبى، وأميل عليه بصوت خافت كل هذا القلب كان ملكك كانت كل دقاته لكَ، ولكن الآن هذا القلب لم يعد يريدك تحطم بالفعل فى بعدك؛ ولكنه الآن يرفضك بشدة، وتركت يديه ورحلت وداخلي محطم، ولكن رحلت بكبرياء،
كان لابد من الرحيل فمن يرحل مرة يرحل الف مرة يا عزيزي؛ ولكن لابد من رحيلي هذه المرة محافظة على كبريائي.
#آية سعد حفظى
#* مباردة غسق
#* سِدرة المُنتهى
تعليقات
إرسال تعليق